ثورة تدريجية واحتمال حرب أهلية في تركيا

كتب احسان يلماز في جريدة “توديز زمان” التركية مقالاً أشار فيه الى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهري الديموقراطية تدريجياً، ويحل المؤسسات الدولة ليخلق نظاماً بقطب واحد.

حيث وسائل الاعلام التركية تقع تحت مراقبته، ولا يمكن لأي صحيفة أو قناة تلفزيونية بث خبر أو التعليق على فساد أردوغان.

تحاول صحيفة “حرييت” و”ميلييت” انتقاد الحكومة رغم التهديدات بدفع ضرائب كبيرة، لكنهما لا يتطرقان الى أمور جدية تضر نظام أدروغان.

من جهة أخرى، الأقنية التلفزيونية مثل “كانال دي” و”شو تي في” هي تحت مراقبة أردوغان، في حين أقنية “تي ري تي” تمدح نظام أردوغان.

ووفق استبيان جرى مؤخراً، هناك 12 بالمئة من المشاركين لم يسمعوا عن قصر أردوغان الذي يحوي 1150 غرفة.

ويؤكد الكاتب أن المراقبين الغربيين وحلفاء تركيا والنخبة في تركيا اتخذوا موقفاً سلبياً من تحويل تركيا الى دولة طاغية تدريجياً. ويقول: “من المحتمل أن تصل البلاد الى نقطة اللا عودة، ومن المحتمل أن تنشب حرباً أهلية في البلاد لأن أردوغان لن يتمكن من إرغام شرائح المجتمع الى إرادته الفاسدة وغير الشرعية، مثل الأكراد والعلويين والمتطرفين”.

Share This