سهام أردوغان

Շահան 

أكد رئيس تحرير جريدة “أزتاك” الأرمنية شاهان كانداهاريان في افتتاحيته أنه من المبكر تقييم الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا، رغم وجود تحليلات وتعليقات متنوعة تهدف الى تأكيد نفوذ أردوغان وحتى سياسة الفوضى وتفتيت تركيا.

أما فيما يتعلق برد فعل المجتمع الدولي، فقد أوضح كانداهاريان بأنه وفق رسائل التصريحات التي نشرت، ينبغي أن نأخذ الأمور التالية بعين الاعتبار في المرحلة الأولى هذه قائلاً:

“رغم أن عملية (السلام لتركيا) تحمل الطابع الكمالي إلا أن أردوغان اتهم فوراً عدوه الرئيسي غولن. ثم طالب واشنطن بترحيله، ثم أغلق قاعدة إنجرليك أمام الطيران الأمريكي، لكنه فتحها لاحقاً حين شعر بالعواقب الوخيمة”.

وأكد كانداهاريان أن أردوغان بهذه الخطوات المتتالية أظهر بأن محاولة الانقلاب التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية، ووضعها في موقع المسؤولية في ترحيل بل تسليم المتهم الرئيسي. أما إغلاق قاعدة إنجرليك فتعني تعليق انضمام تركيا الى مكافحة الإرهاب، الى أن تعيد واشنطن النظر في سياستها حيال أنقرة في المرحلة الأخيرة.

ورأى شاهان كانداهاريان بأن العنصر الكردي غير مرئي في كل هذا، في حين هو يشكل أهم محور في المفاوضات مع واشنطن.

ويقول في الختام: “ينبغي أن نلاحظ في هذه المرحلة الى أين وجه أردوغان سهام اتهاماته؟ ونتذكر بأنه في مرحلة الانتخابات كان يوجه انتقاداته الى الولايات المتحدة الأمريكية والغرب محذراً بأنهما يريدان تفتيت تركيا”.

 

Share This