كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول: “الشرق الأوسط سيفقد هويته من دون المسيحية”

hh_amman_90716 

ذكر موقع “أبونا” أن مجلس كنائس الشرق الأوسط افتتح جمعيته العامة الحادية عشرة له في عمّان، تحت شعار “احمدوا الرب لأنه صالح إلى الأبد رحمته” (مزمور 136:1)، بدعوة من رئيس العائلة الأرثوذكسية في المجلس، البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس للروم الأرثوذكس.

ويشارك في أعمال الجمعية رؤساء كنائس الشرق الأوسط من الأردن والعراق وسورية وفلسطين وقبرص ولبنان ومصر والخليج وإيران، إلى جانب أعضاء الجمعية العمومية الممثلين للعائلات الأربعة، ومشاركون من كنائس غربية ومؤسسات كنسية عالمية

وفي كلمته الافتتاحية، رحّب البطريرك ثيوفيلوس بالمؤتمرين شاكرا الأردن قيادةً وشعبًا على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا بأنه نهج عربي هاشمي اعتاد عليه كل من يطأ أرض الأردن، الحضن الآمن لكل من هجر ونزح من وطنه بسبب الحروب والاضطهاد. وثمن دور الأردن وقيادته في الوقوف بصلابة إلى جانب مسيحيي المشرق على مر التاريخ، وعلى استضافته للاجئين وحفظ كرامتهم، مثنيًا على مساندته قضايا مسيحيي الشرق وصون حرية معتقداتهم ومقدساتهم

وتحدّث رئيس العائلة الأرثوذكسية الشرقية في المجلس، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كشيشيان، عن واقع الشرق الأوسط الحالي، مشددًا على وجوب التحرك بأسرع وقت لمواجهة التحديات متحلين بالإيمان، آملاً أن تخرج الجمعية العامة بتوصيات قابلة للتطبيق من أجل التخفيف عن الشعوب المضطهدة ومسيحيّي البلدان التي تقبع تحت آفة الحرب.

وقال: “المسيحية هي جزء لايتجزأ من الشرق الأوسط، والكنيسة ليست متحفاً للقيم والتقاليد القديمة، بل مركز للوجود للمجتمع الشرق الأوسطي، ورغم كل الصعاب والتحديات جزمت المسيحية على البقاء في المنطقة. هذا هو موقف كل الكنائس في الشرق الأوسط”.

Share This