بيان إدارة الاعلام والعلاقات العامة في وزارة الخارجية في جمهورية أرتساخ

 

في الرابع من تموز الجاري، قام الجانب الأذربيجاني بخرق جديد لإطلاق النار على أراضي جمهورية آرتساخ (ناغورني كاراباخ)، ويعد هذا الخرق الأول بعد الاعتداءات المرتكبة في نيسان عام 2016، حيث استخدمت القوات المسلحة الأذربيجانية لأول مرة راجمات صاروخية من نوع  TR-10.

لقد تم إطلاق النار من مواقع تقع على مقربة من المباني السكنية في قرية “الخانلو”. واضطر جيش الدفاع في آرتساخ اتخاذ التدابير المضادة لردع إطلاق النار من الطرف الأذربيجاني. وأدى هذا الاعتداء، للأسف، إلى وقوع إصابات بين القرويين.

منذ عدوان نيسان وحتى اليوم، لفتنا الانتباه الى حقيقة أن الجانب الأذربيجاني لا يتردد في استخدام السكان المدنيين كدروع بشرية لقصف أراضي آرتساخ، وذلك في انتهاك لجميع قواعد القانون الدولي الإنساني.

أصبح السكان المسالمين على جانبي الحدود لفترة طويلة رهينة لسياسة السلطات الأذربيجانية الموجهة “لتصعيد مستمر للتوتر على خط التماس بين القوات المسلحة لآرتساخ وأذربيجان، وإفشال جهود الوساطة لاستئناف عملية التفاوض”.

يؤكد الحادث مرة أخرى على أهمية الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مؤتمرات القمة بتاريخ 16 ايار 2016 في فيينا، و20 تموز 2016 في سانت بطرسبورغ، التي تهدف إلى استقرار الوضع على خط التماس. إن التنفيذ الفوري لهذه الاتفاقات، التي نسفت من قبل أذربيجان، سيسمح منع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

Share This