القمة الإسلامية تتناول في بيانها إداعاءات بموضوع كاراباخ وأرمينيا

القمة الإسلامية تتناول في بيانها إداعاءات بموضوع كاراباخ وأرمينيا

 

أزتاك العربي- في الدورة الرابعة عشر للقمة الاسلامية التي عقدت تحت شعار “يدا بيد نحو المستقبل” برئاسة المملكة العربية السعودية، تتطرق وزير خارجية تركيا مولود تشاوش أوغلو في كلمته الى قضية كاراباخ.

وقال: “إن 20 بالمئة من أراضي أذربيجان محتلة، وينبغي أن تحل قضية كاراباخ الجبلية في إطار وحدة الأراضي لأذربيجان والقانون الدولي والقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

يذكر أن البيان الختامي للقمة الإسلامية تناول أيضاً إدعاءات تطال أرمينيا وقضية كاراباخ، حيث جاء في البيان:

“جددت القمة الإسلامية موقفها المبدئي المتمثل في إدانة عدوان جمهورية أرمينيا على جمهورية أذربيجان، مؤكدة مجددًا أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة أمر مرفوض بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وحثت على التنفيذ الصارم لقرارات مجلس الأمن الدولي 822 (1993) و853 (1993) و874 (1993) و884 (1993)، وإلى سحب جمهورية أرمينيا قواتها المسلحة فورًا وبشكل كامل وغير مشروط من إقليم ناغورنو كاراباخ وغيره من الأراضي المحتلة لجمهورية أذربيجان.

ودعت إلى تسوية النزاع في إطار سيادة جمهورية أذربيجان وسلامة أراضيها وحرمة حدودها المعترف بها دوليًا.. كما أعربت عن بالغ قلقها إزاء استمرار إمدادات الأسلحة إلى المعتدي، والإجراءات غير القانونية التي تستهدف تغيير الطابع الديمغرافي والثقافي والمادي للأراضي المحتلة، بما في ذلك من خلال تدمير ونهب التراث الثقافي والمواقع المقدسة، والأنشطة الاقتصادية غير القانونية وغيرها، والتدخل في حقوق الملكية العامة والخاصة في منطقة ناغورنو كاراباخ وغيرها من الأراضي الأذربيجانية المحتلة.

وحثت القمة الإسلامية، في هذا الصدد، الدول الأعضاء على اتخاذ ما يلزم من تدابير، بما في ذلك من خلال تشريعاتها الوطنية، لمنع وصول أي إمدادات أسلحة إلى المعتدي انطلاقًا من أراضيها أو عبرها، وأي أنشطة يقوم بها أي أشخاص طبيعيين واعتباريين يعملون على أراضيها ضد سيادة أذربيجان وسلامة أراضيها، بما في ذلك المشاركة في أي نشاط غير قانوني في إقليم ناغوزنو كاراباخ وفي غيره من الأراضي الأذربيجانية المحتلة الأخرى وبأي عمل من شأنه أن يساعد على إدامة الاحتلال أو تسهيل هذا النشاط.

وأكدت القمة مجددًا دعمها المبدئي للجهود التي تبذلها جمهورية أذربيجان، بما في ذلك داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف استعادة وحدة أراضيها وسيادتها.

وأشادت القمة الإسلامية الرابعة عشر لمنظمة التعاون الإسلامي، باجتماعات فريق الاتصال المعني بعدوان جمهورية أرمينيا على جمهورية أذربيجان، معربة عن دعمها التام لنشاط هذا الفريق.

وجددت القمة تأكيدها على النداء الذي وجهه فريق الاتصال للأمين العام للمنظمة والذي تضمنه تقرير الاجتماع المعقود في 24 سبتمبر 2018 في نيويورك.

وحثت القمة، الدول الأعضاء في المنظمة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتنفيذ قرارات ومقررات المنظمة ذات الصلة من أجل حمل أرمينيا على الامتثال لقرارات الأمن الدولي 822 (1993) و853 (1993) و874 (1993) و884 (1993)”.

 

Share This