الوزيرة أوهانيان: نجاح في ملفات الرياضة اللبنانية الشائكة

4 يونيو 2021
لبنان – ناصر خالد

أثبتت وزيرة الشباب والرياضة اللبنانية فارتينيه اوهانيان، كفاءتها بشكل كبير في التعامل مع الملفات الشائكة، التي وجدتها تتراكم على مكتبها، وهي تتسلم مهام عملها، ما بين جائحة كورونا، وتعثر المستوى الكروي في لبنان، وتفاقم مشاكل كرة السلة، وغيرها الكثير من الهموم الرياضية التي تعاملت معها بكل مرونة وحنكة، وأثبتت نجاحا منقطع النظير في معالجتها.

وأكدت اوهانيان أن المرأة اللبنانية قادرة دائماً على التفوق والتألق في المجالات الرياضية، رغم حملات الشكل التي طالتها من قبل البعض مع استلام مهامها في حكومة الرئيس حسان دياب بتعاطيها مع الشأن الرياضي عموماً، وقد برهنت على ان الوزارة في عهدها نجحت بالعلامة الكاملة.

ويستعرض كووورة في التقرير التالي أبرز إنجازات الوزيرة أوهانيان في ظل العاصفة الاقتصادية والمالية والصحية والأمنية التي لحقت بلبنان

فتح القطاعات الرياضية

عاش القطاع الرياضي في ظل الاقفال المرتبط بأزمة فيروس كورونا خسائر كبيرة، لاسيما على صعيد الأكاديميات، حيث حاربت الوزيرة أوهانيان في مجلس الوزراء من أجل عودة الحياة الرياضية عموما، والأكاديميات خصوصا، لتكون أول القطاعات التي تعود إلى الحياة، وذلك إيمانا منها للدور الرياضي الفاعل الذي يساعد الشباب والأطفال خصوصا في التنمية المجتمعية، وفتح سبل حياتية ناجحة من خلال الرياضة.

إدارة ناجحة

نجحت الوزيرة أوهانيان بإدارة وزارة الشباب والرياضة بشكل ناجح ولافت، وخصوصاً بعد الإشراف على عدة أحداث بارزة وأهمها انتخابات اللجنة الأولمبية اللبنانية وما سبقها من تصريحات وتلاها ايضا، مع تأكيد وتشديد الوزيرة على ضرورة ابقاء السياسة بعيدة عن الرياضة.

أضف إلى ذلك تمكن الوزيرة من الحصول على استضافة لبنان لدورة الألعاب العربية بعد عامين، وهو أمر سيكون بكل تأكيد محط أنظار للبنانيين وإعادة السياحة الرياضية للبنان.

تأمين اللقاحات للرياضيين

لعل أبرز ما قامت به أوهانيان هو تأمين اللقاحات للبعثات الرياضية المشاركة في الخارج، حيث تم تأمين اللقاحات لكل المنتخبات والأندية الرياضية التي تمثل لبنان خارجيا من منتخب لبنان الأول وفريق الأنصار والعهد وباقي البعثات، حيث تكفلت الوزارة بالتامين المجاني لهذه اللقاحات، مع الاخذ بعين الاعتبار أولوية اعلاء شأن الوطن في المحافل الدولية.

التعويضات والمساهمات

انجاز جديد أضيف للرياضة والرياضيين وللاتحادات الرياضية في زمن الوزيرة أوهانيان، بإقرار مساهمات مالية للاتحادات الرياضية لعام 2021، وهو أمر اعادته الوزيرة بعد عامين من تجميده، وذلك نظرا لشعورها حاجة الرياضة والأندية لمساهمات ولو حتى عينية من أجل تسيير أمورها وإقامة الألعاب.

عودة الحياة بشكل طبيعي

على الرغم من انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس / آب الماضي وثورة 17 تشرين 2019 والأزمة الاقتصادية اللبنانية وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة، وإغلاق البلاد بسبب جائحة كورونا، عادت الحياة الرياضية إلى طبيعتها، لا بل كان لبناه شاهدا على أعراس رياضية من خلال نهائي بطولتي الدوري والكأس لكرة القدم، وإطلاق العديد من الأنشطة الرياضية ودعم المشاركين في أولمبياد طوكيو وهذا كله لم يكن ليحصل لولا اصرار وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان على فتح باب للرياضة والرياضيين من جديد وانقاذ الموسم الرياضي في لبنان.

أخبار ذات صلة

https://www.kooora.com/?n=1031814

https://www.kooora.com/?n=1028168

 

Share This