أبرقت لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية في لبنان رسائل الى سفراء كل من فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة الأميركية، الهند، ألمانيا، أيطاليا، سويسرا، الاتحاد الأوروبي، السويد، تشيكيا، الدانمرك، هولندا، بلجيكا، النمسا، النروج، أسبانيا، بولندا طالبت فيها من حكومات هذه الدول التصرف بسرعة وبطريقة واضحة وقوية لوقف العدوان الخطير للرئيس الأذربيجاني علييف.

وجاء فيها:

لجأ الجيش الأذربيجاني منذ الأول من آب إلى أعمال عسكرية استفزازية في مختلف أقسام خط التماس بين جمهورية أرتساخ (ناغورنو كاراباخ) وأذربيجان، مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى. إن هذه الموجة الجديدة من الأعمال العدوانية الأذربيجانية من قبل الديكتاتورية الأذربيجانية ضد جمهورية أرتساخ الديمقراطية هي محاولة واضحة لزعزعة استقرار الوضع. أحد الأهداف المباشرة لهذا السلوك العدواني هو عزل أرتساخ عن أرمينيا.

لسوء الحظ، بعد صمت المجتمع الدولي الذي صم الآذان خلال الحرب غير المبررة التي دامت ٤٤ يومًا والتي شنتها أذربيجان، لا نرى اليوم سوى عدد قليل من التصريحات الرسمية الضعيفة والقصيرة التي تتبع التقليد الذي دام ثلاثون عامًا والمتمثل في دعوة المعتدي وضحيته إلى ضبط النفس، مما يعطي أذربيجان الضوء الأخضر لمواصلة سياسة التطهير العرقي.

حق شعب أرتساخ العيش بحرية واستقلالية في أرض أجداده، ولا ينبغي التضحية به على مذبح تنويع وتأمين إمدادات الغاز. إن النظام الاذربيجاني الفاسد ليس شريكا موثوقا به.

نطلب من حكومتكم أن تتصرف بسرعة وبطريقة واضحة وقوية، ونحث حكومتكم على تجاوز الإعراب عن القلق ووقف العدوان الخطير للرئيس الأذربيجاني علييف.

لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية في لبنان