بيان

ادانت الهيئة الوطنية الأرمنية في الشرق الأوسط المفاوضات التي تجريها حكومة ارمينيا الحالية مع أذربيجان لتسليم القرى وبعض المناطق الحدودية في تافوش إلى أذربيجان. واعتبرت الهيئة ان ما تسعى اليه السلطات الأرمينية سوف يؤدي إلى تقويض أسس الدولة الأرمنية وزعزعة استقرارها وتهديد امنها القومي.

واعلنت الهيئة عن تضامنها مع الاحتجاجات الشعبية التي يقودها رئيس أساقفة ابرشية تافوش باغرات كالستانيان لإحباط محاولات تسليم المناطق الحدودية الى أذربيجان.

واعتبرت الهيئة انه من حق الشعب الأرمني الدفاع عن امنه واستقراره ومنع تكرار الجرائم والإبادات وعمليات التطهير العرقي التي ترتكبها أذربيجان منذ العام ٢٠٢٠ بحق الأرمن في كاراباخ وأرمينيا.

وانطلقت المسيرات الشعبية من تافوش الحدودية ومن المقرر ان تصل إلى يريفان العاصمة اليوم قاطعة مسافة طولها ١٦٠ كم . وثار العديد من السكان المحليين ضد قرار الحكومة مشيرين إلى مخاوف أمنية كبيرة تهدد وجودهم في المنطقة.

وكان رئيس وزراء ارمينيا نيكول باشينيان قد اعلن في وقت لاحق إن التنازلات الأحادية الجانب ضرورية لمنع العدوان العسكري الأذربيجاني على أرمينيا. بينما تؤكد المعارضة الأرمنية أن هذا الإجراء سوف يشجع باكو على المطالبة بالمزيد من الأراضي من أرمينيا واستخدام القوة لهذا الغرض.

بيروت في ٩ ايار ٢٠٢٤