طلّ الأمين العام لحزب الطاشناق ورئيس كتلة نوّاب الأرمن النائب هاغوب بقرادونيان عبر قناة المؤسّسة اللبنانية للإرسال حيث دار الحوار حول آخر التطوّرات في المنطقة والملفات اللبنانية المتعدّدة.
حول الإنتخابات الرئاسية الأميركية المقرّر إجراؤها في ٥ تشرين الثاني وتأثيرها على الهجمات الإسرائيلية على لبنان وغزة، اعتبر بقرادونيان أنّ الانتخابات عادةً لا تغير أي شيء، الشيء الوحيد الذي من الممكن أن يتغير هو النهج، لأن القرار في النهاية مركزي، وهو بيد “الدولة العميقة” التي تحكم، وذكر “لا أعتقد أن أي شيء سيتغير قبل الخامس من تشرين الثاني.”
وحول الجهود المستمرة للوصول إلى وقف لإطلاق النار، أشار بقرادونيان “أن كل جهد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مرحّب به ونتمنى أن نصل إلى مقدمة للحلّ، لكننا لم نلحظ أي تقدم في المفاوضات”.
“إن التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ هو الحل الأكثر قبولاً للبنان. وكل ما عدا ذلك فهو شرعنة للانتهاكات الإسرائيلية لسيادة لبنان”، لافتًا إلى أن الموقف الرسمي للبنان هو “تنفيذ القرار ١٧٠١”.
وشدد الأمين العام لحزب الطاشناق على ضرورة الخروج من الحرب بأقل الأضرار على الوحدة الوطنية، لأن مستقبل لبنان في خطر.
وفي إشارة إلى أعمال إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب، تساءل:”ما هي الدول التي ستدعم أعمال إعادة الإعمار وتحت أي شروط مسبقة؟”
وعن انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية قال بقرادونيان “سيتم انتخاب الرئيس بعد الموافقة على وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار ١٧٠١، وسبب عدم انتخاب رئيسًا هو عدم الإقتناع بضرورة التوافق”.
وأضاف أن الرئيس يجب أن يكون توافقيًا، وإذا لم يتم انتخاب الرئيس فلن تكون هناك انتخابات نيابية، مؤكدًا “البلاد في خطر، ها أنا أدق ناقوس الخطر.”