أرمن قرى جبل الأقرع أو أرمن منطقة كسب
بقلم الدكتور نوراير مانجيان
تعرض سكان قرى جبل الأقرع أو (جبل كاسيوس) يوم 23 نيسان 1909 وبتدبير من قبل الأتراك العثمانيين إلى هجوم من قبل جموع متوحشة، حيث سرقوا البيوت وأحرقوا الكنيسة الإنجيلية في كسب.
حسب إحصاء عام 1911 بلغ عدد السكان كما يلي:
كسب: 541 عائلة – 2786 شخص
كالادوران: 236 عائلة – 1286 شخص
كوركينه: 17 عائلة – 342 شخص
شينارجخ: 37 عائلة – 177شخص
اسكوران: 32 عائلة – 179 شخص
دوزاغاج: 23 عائلة – 112 شخص
إكيزولوخ: 59 عائلة – 312 شخص
غاياجك: 71 عائلة – 435 شخص
باغجاغاز: 32 عائلة – 121 شخص
باشورى: 13 عائلة – 85 شخص
المجموع: 1102 عائلة – 5836 شخص
صدرت أوامر تهجير أرمن كسب بتاريخ 26 تموز 1915 واعطي للسكان مهلة 3 أيام.
هجر الشعب بالقوة العسكرية من قراهم وكان عددهم 7500 شخص، نجا منهم 1500 شخص والباقي قتلوا في صحراء دير الزور.
كانت القوافل الأولى للطائفة الأرثوذكسية، وهجر هؤلاء إلى مصر، قنطرة وبور سعيد عن طريق حماة حمص أردن مشياً على الأقدام، خسرت هذه القوافل القليل بفضل مساعدة أهالي المدن العربية.
كانت القوافل الثانية قوافل الطائفة الكاثوليكية والبروتستانت، نقل هؤلاء إلى صحراء دير الزور الحارقة وقتلوا جميعاً. بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى كانت الدولة العثمانية قد انسحبت من سوريا، ووضعت سوريا تحت الانتداب الفرنسي.
عاد الناجون من المذابح من أهالي كسب إلى قراهم المهدمة والمسروقة أو المحروقة، وعادوا إلى الفلاحة والزراعة مرة ثانية ورمموا بيوتهم.
المقالة جزء من سلسلة مقالات بعنوان “الأرمن في الساحل السوري”
خاص لملحق أزتاك العربي